البرنامج الإشرافي للمحكمة الدولية لتسوية المنازعات

أو ما يعرف ببرنامج الأبرنتس

هو برنامج صمم ليحول شخص لا يعرف أي شيئ عن تسوية المنازعات (نسميه المتدرب أو الأبرنتس) إلي شخص خبير أو قاضي تسوية منازعات, و ذلك مجاناً تماماً, و لا يشترط في المتقدم للبرنامج (المتدرب أو الأبرنتس) أن يكون خريج كلية حقوق أو قانون, ولكن معيار القبول الوحيد في البرنامج هو "التوافق" بمعني أن يوجد توافق بين المتقدم للبرنامج و إحدى القضاة المسموح لهم بالإشراف

 

يعمل  البرنامج عبر وضع المتدرب أو الأبرنتس, تحت إشراف إحدى كبار قضاة الدائرة المسموح لهم بالإشراف, و هنا يستفيد المتدرب خبرة قيمة جداً مجاناً تماماً, و يستفيد القاضي المسموح له بالإشراف حصولة على مساعد له يساعدة في إنجاز الأعمال, و تستفيد المحكمة سرعة إنجاز أعمالها, فيكون الكل مستفيد

 

و مباشر فور تمكن المتدرب من حل نزاع, يتخرج المتدرب من البرنامج و يصبح خبير أو قاضي تسوية منازعات, و يمكنه بعد التخرج تحديد أجرة في كل نزاع يطلب منه حلة أو المشاركة في حلة, حيث أنه بعد التخرج يصبح زميل لنا في خدمة العدالة و السلام

يحكم البرنامج الإشرافي للمحكمة الدولية لتسوية المنازعات البروتوكول المنظم التالي


كذلك يحكمة في دول الشرق الأوسط و شمال إفريقيا عدد من القرارات التي أصدرها معالي رئيس الدائرة في السنوات الماضية و للإطلاع عليها رجاء الضغط هنا


 الأسئلة الشائعة عن البرنامج

  • لا, لا يشطرت ذلك, يمكن للجميع الإلتحاق بغض النظر عن المؤهل الدراسي

  • المعيار الوحيد للقبول في البرنامج هو التوافق, أي التوافق بين المتقدم للبرنامج و بين إحدى القضاة المسموح لهم بالإشراف

  • بدأ البرنامج العمل في مصر و دول الشرق الأوسط و شمال إفريقيا يوم 22/12/2016 و ذلك فور تصديق الهيئة العليا لدائرة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا على البروتوكل المنظم له و الصادر من قبل رؤساء دوائر المحكمة الدولية لتسوية المنازعات يوم 09/12/2016

  • بالتأكيد لا, فهو برنامج تعلم عملي و ليس به محاضرات و لا محاضرين, حيث يوضع كل متدرب تحت إشراف إحدى القضاة المسوح لهم بالإشرف ليتعلم منه عملي و ليس نظري عبر محاضرات, فهو أشبه في عالم الطب, بطبيب الإمتياز, و في عالم المحاماة, بالمحامي تحت التدريب, و في عالم المهن الحرفية, بالصبي, مثل صبي الحداد, أو صبي النجار, أو صبي الكهربائي, و هكذا

  • لم يضع البروتوكل المنظم للبرنامج مده محددة و إكتفى بذكر في المادة رقم 3.3 عملية الإشراف تستمر حتى يقرر المشرف؛ أن المتدرب أصبح مستعداً, و أنه لا يمكن أن يتعلم منه أكثر مما تعلم. فقط في هذه الحالة يصدر للمتدرب خطاب إتمام التدريب

  • لا, لا يجوز مطلقاً, حيث منع معالي رئيس الدائرة ذلك بقرار صادر يوم 11/07/2018

  • لا, فذلك ممنوع تماماً

  • في الأساس لا, ولكن في أحوال إستثنائية, و ذلك عندما يقوم المتدرب بأعمال هامه في خدمة العدالة و السلام, تصرف له مكافئات مالية تحدد حسب أهمية هذه الأعمال

  • يصبح فوراً خبير تسوية منازعات أو قاضي تسوية منازعات, و يصبح مشارك في العمل المهني, و له تحديد أجرة على كل نزاع يقوم بحلة أو المشاركة في حلة

  • يعمل البرنامج عبر وضع المتدرب أو الأبرنتس, تحت إشراف إحدى كبار قضاة الدائرة المسموح لهم بالإشراف, و هنا يستفيد المتدرب خبرة قيمة جداً مجاناً تماماً, و يستفيد القاضي المسموح له بالإشراف حصولة على مساعد له يساعدة في إنجاز الأعمال, و تستفيد المحكمة سرعة إنجاز أعمالها, فيكون الكل مستفيد

لمعرفة المزيد عن البرنامج رجاء مشاهدة الفيديوهين التاليين



إذا بعد قراءة كل ما سبق و قراءة نص البروتوكول المنظم للبرنامج و قراءة القرارات المنظمة للبرنامج و مشاهدة كل من الفيديوهين السابقين, إذا بعد كل ذلك مازلتم تريدون الإنضمام للبرنامج كمتدرب, برجاء الضغط على زر الإستمارة في الأسفل